Saturday, May 31, 2008

سهام كيوبيد

كيوبيد هذا الصغير المغرور المدلل و الذي لم ينج من سهامه حتی كبار الآلهة ، فقد رمی بسهمه قلب أبولو فأدماه ...
إليك قصته :
أن أبولو كان يسير علی ضفة أحد الأنهر ، وقد أخذ به الكبر و الإعجاب بعد رجوعه من قتل حية الظلام ، فرأی كيوبيد يلعب بسهامه الصغيرة علی ضفة النهر. فأخذ أبولو يفتخر عليه قائلا :
" أترك الأسلحة للأيدي القوية التي تستحقها أيها الصغير المدلل و العب بمشعلك " .
فإنزعج كيوبيد من هذا الكلام و هزه الغرور و قال لأبولو:
" تستطيع أن ترمي بسهامك الأبطال يا أبولو ، ولكن سهامي ستجد منفذا الی قلبك " .
ثم ذهب إلی قمة جبل بارناسوس و أخذ يفتش عن صيد له.
و يقال أن سهام كيوبيد نوعان ، نوع لها رؤوس دقيقة من الذهب ، و النوع الآخر لها رؤوس دقيقه من الرصاص . أما الأولی فمن أصابه من هذا السهم وقع في أول من يراه حب الجنون ، و أما من آصابه من النوع الثاني كره الحب و فرّ منه فرار الملسوع من الحية .
فهنا عمل كيوبيد حقده الدفين حيث رأی " دافن بنت بيناس" إله النهر و رأی هدفا صالحا للرد علی أبولو، و كانت دافن اجمل نساء عصرها حتي أن الأزهار النائمة كانت ترفع رؤوسها و تفتح جنابذها عند رؤيتها ، فأخذ كيوبيد سهما من الرصاص و رماها به فكرهت الحب و خافت من المحبين ، ثم أخذ سهما من الذهب و رمی به أبولو فدخل الحب قلبه و رأی الفتاة فناجاها آيات الحب و الغرام و الغزل ، لكنها هربت منه فتبعها ، و كان شعرها الجميل علی كتفيها يستهويه و يغويه ، و يداها و ذراعاها العاريتان تفتنه ، أما عيناها فكانتا نجمتان تتألقان ، و أما شفتاها كالياقوت . . . ولكن هو في واد و الفتاة في واد . . . فهو محب مفتون و هي قد كرهت الحب كره الموت .
القصة طويلة حبيبتي ... فأكتفي، كيف أنها طلبت ان تتبدل هيئتها فتبدلت الی شجرة الغار المقدسة . . و كيف تألم أبولو و ذهل حين رأی حبيبته و حوريته اقلبت الی شجرة .
لذلك يوضع اوراق شجرة الغار علی شكل تاج علی رؤوس الفائزين الذين وصلوا الی سدة النصر . . . و لذلك صارت شجرة الغار أشرف الأشجار .
أما كيوبيد فكان ينظر الی حسرة أبولو و دموعه فرحا متشفيا بما صنعت يداه
.

Friday, May 30, 2008

أجمل صورة

أجمل الصور تظهر في نقطة من مكان أشد عتمة و ظلاما

فإذا كانت حياتك في تلك النقطة من المكان المظلم ... فاعلم أن الله يريد ان يظهر منك صورة جميلة .
الشواي

Monday, May 26, 2008

كلام الليل

كلما اريد أن أسلك السبل التي تسلكينها ، لكن أر‍ی نفسي أدور و أدور حتی أرتطم باجدار و أترنح يسارا و يمينا ترنح السكران...ولست
بسكران ..
... نتقارب و نتقارب حتی يذوب الواحد في الآخر، ثم نتباعد أكثر.. نتوالف في شئ، و نتخالف في أشياء .. فيأتي النقيض يليه الضنك .
...
في الليل لي كلام حلو و مجلوّ ، في النهار كلام ٌ يشوبه الضباب و العتمة و في بعض الحين مرارة .... أضنيتني يا هذا
....
الشواي

Sunday, May 18, 2008

يا هذا




عجيب امرك يا هذا ، لا يحيطني العقل و لا يستوعبني خيال مما تتلفظ شفتاك و لسانك


بالكلام الحلو و الجميل المعسـّل و بين تصرف غير قابل للإستيعاب . تقضي خاشعا مرة


حيث أكون مشدوهة مذهولة ، أغمض عيني و افتحها حتی لا يهرب خيالك من أمامي ،


افكـّر فيك ، أحلم منك ، أبصر صورتك ، أسمع صوتك ، أتذوق طعمك ، أشمّ رائحتك ،


اشتهيك، لكن لا اتكلم و عندما اتكلم تهرب من كلماتي من مشاعري من احاسيسي ، كيف


يكون آخرالامر منك لقد اضنيتني ؟؟


الشواي