Tuesday, June 27, 2006

ا ُمنية

. و أنت ِ تمشين في بداية الطريق بمرح ٍ و تـَرنـّـُح ٍ و في عينيك وهج خاص و في صدرك قلب نابض بالحب
فجأة ً أقبل َ من الطريق البعيد مثقل ٌ من عناء ِ هذا الطريق الطويل للأخذ بيده و يواكب سيرك ِ كنسيم الصـّبا يـَجـُرّ ُ خلفه ريح البرد ِ الی دفئ الشمس ، ليتدفق الماء الرقاق من بقايا الجليد عند ينبوع ماء ٍ ناضب . فمشيت ِ ساعة ً و جلست
معه ساعة ً علی قارعة الطريق ، رفيقة ُ دربه تبادلينه الكلام تلو الكلام ، فهو يسقي عطشه بشرية ٍ و تسقين عطشه ُ بشربه ماء ٍ عذب ٍ في طعمه حلاوة العسل المصفی
و حينها تمنيت ِ و تمنی أن ْ لا تكون هنالك مفارقة بين رفيقي الدرب . . اُمنية ٌ تتمناها النفس ، لكن الرياح تسير بما لا تشتهي الأنفس

0 Comments:

Post a Comment

<< Home