العاصفة
بالأمس صافحته حتی ذاب قلبي في داخلي ، كانت كلماته تأتي عبر الأمواج صافية ، كنت لا ا ُحسّ ُ إنـّـَه يكتب بل كنت أسمع نجواه ، و لقد وددت لو يقيم أكثر علی الشاشة الصغيرة التي أمامي ، لكنه علی خجل ٍ فما كاد يـُسـَلـّم حتی إختفی دون أنْ يودعني ، و سألت نفسي بحرقة ِ العـِطاش متحيرا ً لماذا تركني هكذا .
و حين رفعت رأسي بعد حيرتي أنظر الی الشاشة جاءت مولودة تمـّوز فإقتادتني رويدا ً رويدا من حقل ٍ زاهر ٍ الی حقل زاهر ٍ آخر ، فجلسنا ندرس معا ً دروس الحب ِ حتی ارتوينا من عيون المحبة ِ و الحنان ، و سهرنا تحت سقفين لكن تحت سماء ٍ و نجوم ٍ واحده مع الساهرين .
مولودة تمـّوز مالت الي ّ ميل غصن التفاح الاحمر ، فـَثـَملـْتُ من غـِبـْطـَتي و رحت ُ أتمنی أن تقيم معي هذه المولدة أبد الدهر، لكن أيضا تفارقنا بدون توديع و بقيت حائرا في دوّامتي ...علی أمل اللقاء ثانية .

0 Comments:
Post a Comment
<< Home